ماذا يقول القادة العالميون عن أهمية الملكية الفكرية والتعاون من أجل مكافحة فيروس كوفيد-19 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تعتمد صناعة المستحضرات الصيدلانية الحيوية على قوة حقوق الملكية الفكرية، والتعاون العالمي لضمان التطوير المستمر للعلاجات الجديدة للمرضى. وبفضل قوانين حماية الملكية الفكرية الموثوقة والشراكات الاستراتيجية، يحظى الابتكار بالدعم والأهمية أكثر من أي وقت مضى، حيث يعمل الباحثون على مدار الساعة لتطوير حلول للمساعدة في الحد من انتقال العدوى وإيجاد علاج للمرضى المصابين بفيروس كوفيد-19، السلالة الجديده من فيروس كورونا.
كوفيد-19 تطورات التجارب السريرية في الشرق الأوسط
مع استمرار جائحة فايروس كورونا كوفيد-19 في التأثير على المرضى على مستوى العالم، يعمل الباحثون الطبيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على اختبار الأدوية واللقاحات الخاضعة للبحث المتقدم في التجارب السريرية، بحيث تُعد هذه التجارب ضرورية لتحديد التأثير الذي قد يُحدثه أي علاج محتمل على المرضى، كما أنها تساعد في تسريع عجلة تطوير علاجات فايروس كورونا بشكل سريعٍ وآمنٍ وفعال.
الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص للتصدي لفايروس كورونا المستجد
مع تسارع تفشي فايروس كورونا المستجد حول العالم ، يعمل القطاعان العام والخاص في كافة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معًا على إيجاد الحلول. حيث تقود شركات الأدوية الحيوية العالمية مسارات تطويرعلاجات جديدة إضافةً إلى اختبار الأدوية الموجودة، بينما توجه الحكومات مواردها بحسب أولوياتها، الى جانب حماية حقوق الملكية الفكرية للعلاجات واللقاحات المحتملة. كما قدمت الشراكات بين القطاعين العام والخاص الدعم للعاملين في القطاع الصحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخطوط الأمامية أثناء الجائحة.
الملكية الفكرية والاستجابة العالمية لــفيروس كوفيد-19 تحت المجهر
سلطت جلسة جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعون الضوء مؤخراً على الاستجابة العالمية لوباء فيروس كورونا (كوفيد-19). وفيما تسعى كافة الجهات ذات العلاقة على إيجاد حلول للتعامل مع هذه الجائحة، لا بد من التأكيد على الأهمية التي تحظى بها الملكية الفكرية ودورها في إيجاد منظومة لتعزيز الابتكار ، والسماح للمبتكرين بتطوير علاجات للمرضى في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وحول العالم.