الابتكار الصحي يواصل الازدهار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
مع إنتاج ما يقرب من 12.0 مليار جرعة من لقاح وتسليمها، وتلقي ما يقرب من 5 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم جرعة واحدة على الأقل، فإن الدور الإيجابي الذي تلعبه وسائل حماية الملكية الفكرية في تطوير الابتكار يُعد مهمًا. وعلى وجه الخصوص، أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها عالميًا كواحدة من أكثر دول العالم في حصول السكان على اللقاح حيث تلقى نحو 95% من سكانها اللقاح الكامل.
تذكير: قادة مجموعة العشرين وجمعية الصحة العالمية يدعمون الجهود الساعية إلى القضاء على كوفيد-19
فيما يستمر تأثير جائحة كوفيد-19 غير المسبوق في صحة المجتمعات المحلية وفي الاقتصاد العالمي، ناقش قادة حكومات مجموعة العشرين وجمعية الصحة العالمية منهجيات مختلفة للتحكّم في انتشار كوفيد-19 من خلال حلول علمية. وقد شجّع كِلا الاجتماعين على زيادة التعاون الدولي وتعزيز نظام ابتكار بيئي يسمح باستمرار عملية البحث والتطوير المتعلّقة بوسائل تشخيص كوفيد-19، وعلاجه، ولقاحاته.
مقتطفات من مقابلة مع: سمير خليل، المدير التنفيذي لمجموعة الأبحاث الدوائية والمصنعّين في أميركا فرع الشروق الأوسط وأفريقيا
في مقابلة أجرتها حديثاً صحيفة الشرق الأوسط مع سمير خليل، المدير التنفيذي لمجموعة الأبحاث الدوائية والمصنعّين في أميركا، فرع الشرق الأوسط وأفريقيا، تمت مناقشة الحاجة المستمرة إلى الحماية القوية للملكية الفكرية، وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير التي تنفذها شركات المستحضرات الدوائية الحيوية، والتعاون الدولي لرعاية نظام بيئي متين للابتكار في المملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من أنّ سوق المستحضرات الدوائية الحيوية في السعودية هو الأكبر في المنطقة، فإن هذه المبادرات جنباً إلى جنب مع إصلاح السياسات ستكون أساسية لاستمرار النمو ولتحقيق أهداف رؤية 2030 التي وضعتها الحكومة.
لمحة عن عام 2020: الابتكارات المتعلقة بكوفيد-19
تعاون هذا العام العلماء، والمتخصّصون في الرعاية الصحية، وقادة الحكومات عبر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإيجاد حلول مبتكرة لجائحة كوفيد-19 المستمرة. ومن جهةٍ ثانية، شهد هذا العام الذي لا سابق له كمّاً هائلاً من البحث والتطوير في مجال المستحضرات الدوائية الحيوية، إذ عمل روّاد القطاع على الاستفادة من عقودٍ من الأبحاث والمعرفة العلمية لتطوير علاجات ولقاحات جديدة.