الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص للتصدي لفايروس كورونا المستجد
مع تسارع تفشي فايروس كورونا المستجد حول العالم ، يعمل القطاعان العام والخاص في كافة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معًا على إيجاد الحلول. حيث تقود شركات الأدوية الحيوية العالمية مسارات تطويرعلاجات جديدة إضافةً إلى اختبار الأدوية الموجودة، بينما توجه الحكومات مواردها بحسب أولوياتها، الى جانب حماية حقوق الملكية الفكرية للعلاجات واللقاحات المحتملة. كما قدمت الشراكات بين القطاعين العام والخاص الدعم للعاملين في القطاع الصحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخطوط الأمامية أثناء الجائحة.
فعلى سبيل المثال ، تبرعت شركة MSD بأكثر من 500,000 دولار لدعم المؤسسات الصحية والمنظمات الطبية والمواطنين اللبنانيين الذين تعذر عليهم الحصول على الرعاية الصحية اللازمة بسبب فيروس كورونا. وفي الأردن ، ساهمت MSD بمبلغ 200,000 دولار أمريكي لمساعدة الجهود الحثيثة في مكافحة فايروس كورونا المستجد.
وفي محاولة لتخفيف العبء على أنظمة الرعاية الصحية ومساعدة المصابين بالأمراض المزمنة ، تبرعت Boehringer Ingelheim Jordan بأدوية السكري و أمراض القلب والأوعية الدموية لوزارة الصحة الأردنية.
أما في مصر، فقد دخلت Bayer في شراكة مع مؤسسة صناع الخير كجزء من مبادرة “حماية” لمساعدة الحكومة المصرية والجهات المعنية بالصحة على رفع مستوى الوعي بأهمية اتباع التدابير الوقائية في مكافحة فايروس كورونا المستجد، إضافة إلى توفير معدات الحماية الشخصية (PPE) للعاملين في الخطوط الأمامية.
وفي المملكة العربية السعودية ، عملت الحكومة السعودية مع منظمة الصحة العالمية لتوفير المعدات والإمدادات الطبية إلى صنعاء وعدن باليمن. وشملت الشحنات معدات الوقاية الشخصية للعاملين الصحيين ، واختبارات الفحص المختبري ، والأدوية وغيرها من الإمدادات الطبية للحالات الحرجة لدعم التأهب ضد فايروس كورونا المستجد. كما تبرعت المملكة العربية السعودية بمبلغ 10 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، و 10 ملايين دولار إضافية لتزويد منظمة الصحة العالمية في اليمن بالمعدات والإمدادات الأساسية.
يواصل القطاعان العام والخاص لعب أدوار أساسية لمكافحة فايروس كورونا المستجد وذلك من خلال توفير الدعم المالي والعيني، إضافةَ إلى دعم جهود البحث والتطوير للمساعدة في إيجاد العلاجات الجديدة. ويعتمد العالم علينا جميعًا للعمل سوياً و إبطاء تفشي الفيروس.