تذكير: قادة مجموعة العشرين وجمعية الصحة العالمية يدعمون الجهود الساعية إلى القضاء على كوفيد-19
فيما يستمر تأثير جائحة كوفيد-19 غير المسبوق في صحة المجتمعات المحلية وفي الاقتصاد العالمي، ناقش قادة حكومات مجموعة العشرين وجمعية الصحة العالمية منهجيات مختلفة للتحكّم في انتشار كوفيد-19 من خلال حلول علمية. وقد شجّع كِلا الاجتماعين على زيادة التعاون الدولي وتعزيز نظام ابتكار بيئي يسمح باستمرار عملية البحث والتطوير المتعلّقة بوسائل تشخيص كوفيد-19، وعلاجه، ولقاحاته.
كما ركّزت الجلسة المُستأنَفة من جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعين، التي عُقِدَت افتراضياً في تشرين الثاني/نوفمبر، على أهمية الدعم والتعاون العالميَّين، وسمحت بنقاشات هدفت إلى وضع خطط استراتيجية فعالة للقضاء على جائحة كوفيد-19. وفي جلسة أيار/مايو الأولى المُصغَّرة، تبنّت الدول الأعضاء قراراً تارخياً، شارك في رعايته ما يزيد عن 130 دولةً، بتوحيد العالم وتكثيف الجهود لضمان توزيعٍ منصفٍ وعادلٍ للتقنيات والمنتجات الصحية الأساسية للقضاء على الفيروس.
وفي خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية الثالثة والسبعين، توسّع النقاش ليطال مشكلات الصحة العامة العاجلة غير المرتبطة بالجائحة. وقد شمل ذلك خطةً مدتها عشر سنوات لمعالجة الأمراض الاستوائية المُهمَلة، وجهوداً لمحاربة التهاب السحايا، واضطرابات عصبية مختلفة، وتغذية الأم والرضيع والطفل الصغير. كما تَطرّق القادة إلى موضوع الصحة الرقمية وتطبيقها في حالات الطوارئ الصحية، فضلاً عن حماية الملكية الفكرية التي تُحفّز استثمارات البحث والتطوير الضرورية المُلحّة في مجال الطب الحيوي.
وعلى الرغم من أن بعض الدول والمدن عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل فعلياً على وقف انتقال عدوى كوفيد-19 من خلال منهجيات شاملة مبنية على البراهين، فإنه لا يزال هناك حاجة إلى الكثير من العمل. لذا، سيضمن الجمع ما بين التعاون المستمر على الصعيدين العالمي والإقليمي، إلى جانب حماية قوية للملكية الفكرية، استمرار الابتكار في مجال المستحضرات الدوائية الحيوية، وتسريع تطوير وسائل تشخيص كوفيد-19، وعلاجه، ولقاحاته.