عرض الكل المدونات

المنتدى العالمي الافتراضي لتحديات الملكية الفكرية يؤكد على أهمية الملكية الفكرية في إنهاء الأوبئة

استضافت المملكة العربية السعودية مؤخرًا المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، جامعةً كل من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) وقادة مكاتب الملكية الفكرية لدول مجموعة العشرين من أجل تحديد الأولويات في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وحالات الطوارئ المستقبلية.

عقب الحدث الافتراضي الذي نظمته الهيئة السعودية للملكية الفكرية (SAIP) والذي عُقد تماشيًا مع الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، أصدر القادة بياناً مشتركاً شاركوا فيه اعترافهم المتبادل بأهمية الملكية الفكرية في إنهاء جائحة كوفيد-19 واتفقوا على العمل معاً لتعزيز المزيد من الابتكار.

“مع الاعتراف بأنّ الملكية الفكرية تمثل عنصراً رئيسياً في الاقتصادات القائمة على الابتكار… وعنصراً لا يتجزأ من التجارة العالمية… فإنّ التعاون بين الجهات المشاركة في المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية يحتاج إلى تعزيز دور الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع من أجل رفاه مجتمعاتنا.”

يؤكد البيان المشترك على الحاجة إلى احترام حقوق الملكية الفكرية وتعزيز التعاون العالمي بين الحكومات والقطاع الخاص للعثور على علاج لوباء كوفيد-19. كما أعرب المشاركون عن التزامهم بالمشاركة في اجتماعات مستقبلية للمنتدى لمناقشة مساهمات الملكية الفكرية في التصدي للتحديات العالمية. وقد سلّط البيان الضوء على فرص إضافية من أجل:

  • تعزيز التعاون في مجال الملكية الفكرية بين دول مجموعة العشرين: شدّد المنتدى على أهمية التعاون بين منظمات حكومية دولية والحكومات والقطاع الخاص والعمل معاً من أجل تحفيز الابتكار والتغلب على أي عقبات واضحة لمواجهة الوباء وإصلاح الآثار المترتبة على الاقتصاد.
  • تشجيع النشر الطوعي للمعرفة العلمية والتقنية ذات الصلة مع دعم احترام حقوق الملكية الفكرية: عزّز المنتدى المشاركة التطوعية للمعلومات المشمولة بحق الملكية الفكرية في مجال العلم والتكنولوجيا لمساعدة الباحثين في دول مجموعة العشرين وخارجها في إيجاد حلول في حالات الأوبئة والطوارئ.
  • النظر في حضور اجتماعات مستقبلية للمنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية: وفّر المنتدى فرصة مهمة للجهات المشاركة لمناقشة مساهمة الملكية الفكرية في التصدي للتحديات العالمية. أبدى المشاركون استعدادهم للنظر في المشاركة في مثل هذه الاجتماعات في المستقبل.

كان قطاع الصيدلة البيولوجية قد اعتمد على التعاون العالمي في خضم الجائحة بهدف اختبار علاجات محتملة لكوفيد-19 وإيجاد لقاحات بسرعة ومواصلة الابتكار لمواجهة المستقبل. ولاحظت دول مجموعة العشرين المشارِكة في المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، أنّ سياسات الملكية الفكرية القوية والتعاون العالمي يمكنهما تسريع تطوير علاجات ولقاحات لجائحة كوفيد-19 وتصنيعها وتبادلها. فمن الضروري، بالنسبة إلى المسؤولين الحكوميين في المملكة العربية السعودية، دعم المبادئ المنصوص عليها في البيان المشترك وممارستها لتعزيز التدابير الفعالة لحماية براءات الاختراع وإنفاذها، وحماية البيانات التنظيمية، إذ إنّ مستقبل النظام الإيكولوجي للابتكار في المملكة يعتمد على ذلك.

الموارد

تذكير: قادة مجموعة العشرين وجمعية الصحة العالمية يدعمون الجهود الساعية إلى القضاء على كوفيد-19

فيما يستمر تأثير جائحة كوفيد-19 غير المسبوق في صحة المجتمعات المحلية وفي الاقتصاد العالمي، ناقش قادة حكومات مجموعة العشرين وجمعية الصحة العالمية منهجيات مختلفة للتحكّم في انتشار كوفيد-19 من خلال حلول علمية. وقد شجّع كِلا الاجتماعين على زيادة التعاون الدولي وتعزيز نظام ابتكار بيئي يسمح باستمرار عملية البحث والتطوير المتعلّقة بوسائل تشخيص كوفيد-19، وعلاجه، ولقاحاته.

مقتطفات من مقابلة مع: سمير خليل، المدير التنفيذي لمجموعة الأبحاث الدوائية والمصنعّين في أميركا فرع الشروق الأوسط وأفريقيا

في مقابلة أجرتها حديثاً صحيفة الشرق الأوسط مع سمير خليل، المدير التنفيذي لمجموعة الأبحاث الدوائية والمصنعّين في أميركا، فرع الشرق الأوسط وأفريقيا، تمت مناقشة الحاجة المستمرة إلى الحماية القوية للملكية الفكرية، وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير التي تنفذها شركات المستحضرات الدوائية الحيوية، والتعاون الدولي لرعاية نظام بيئي متين للابتكار في المملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من أنّ سوق المستحضرات الدوائية الحيوية في السعودية هو الأكبر في المنطقة، فإن هذه المبادرات جنباً إلى جنب مع إصلاح السياسات ستكون أساسية لاستمرار النمو ولتحقيق أهداف رؤية 2030 التي وضعتها الحكومة.

فرص التقدم

استكشاف الفرص المتعلقة بالسياسات للحكومات ومسؤولي القطاع الصحي والشركات العاملة في قطاع الصحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

معرفة المزيد